الاثنين، 31 مارس 2014

مُكابرة...

سُحُبُ عيوني الماطرة

اما آن لكِ ان تغسلي حزني!!!


 

اروادكِ يا نفس عني!!

عن جبروت صمتي؟!


 

ذاتي أنتِ،، لما أمسيتِ ضدي؟!


 

أ خوفاً تدعين المكابرة؟!!


 

تعالي يا نفس..


 

حانت مراسيم الندم..


 

هنا منديلٌ و بقايا ذاكرة..


 

انه وقت الوئدِ،، عمقي قبر الحلم


 

ودعيه ،،، و دَعيه ،، 


 

انثري عليه شيء من اشواق عابرة..


 

إسقيه بالدمع،،

صلي عليه صلاة الألم

و غادريه...


 

سُحب عيوني الماطرة..

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق